Featured Video

الجمعة، 12 سبتمبر 2014

فوائد القرع أو اليقطين أو الدباء




 للدباء 
أنواع وأشكال وألوان والأجزاء المستعملة في القرع الثمرة  البذر


يتركب الدباء من : ماء - نشاء و سكر - زيوت - بروتين - رماد - صمغ لاذع
- يحتوي على الحديد و الكالسيوم و فيتامين أ
 فوائد القرع أو اليقطين (Marrow  Courgette): عرف عن القرع انه من الخضار السهلة في الهضم  فضلا عن قيمته الغذائية و احتوائه للحديد والكالسيوم وقد صارت للقرع أو الدباء مكانة لدى سلف الأمة الذين اهتموا به مذ ورد في الأثر فاهتم به ابن القيم في الطب النبوي كما اهتم به متخصص التغذية في العصر الحديث.
وقبل الاطلاع على مزاياه الغذائية نورد الآثار التي حدثتنا عن الدباء فقد ثبت في الصحيحين عن أنس بن مالك (رضي الله عنه )إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه قال أنس ابن مالك فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام فقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزا ومرقا فيه دباء وقديد فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة قال فلم أزل أحب الدباء من يومئذ) وقوله (مرقا ) أي كل طعام طبخ بماء .
والـ  دباء  (القرع واليقطين) - والـ ( قديد ) لحم مجفف

وروى أحمد في المسند عن أنس بن مالك قال : (قدمت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قصعة فيها قرع قال وكان يعجبه القرع قال فجعل يلتمس القرع بأصبعه أو قال بأصابعه)

والدُّبَّاء هي اليقطين: قال تعالى: { فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146)}، (الصافات). واليقطين: اسم عربي مشتق من قطن المكان (أي سكنه أو أقام به).

 قال الزمخشري: هو الدُّبَّاء وكذا قال ابن القيم: (اليقطين المذكور في القرآن هو نبات الدُّبَّاء) وإن كان الشكل مختلفاً وتطلق العرب كلمة اليقطين لتشمل الدُّبَّاء والقرع بأنواعه

ومعلوم أن القرع هو الكروي البرتقالي اللون وقد يسمى بالدباء الرومي مقابل الدُّبَّاء الخضراء الطويلة والتي يسمونها بالدُّبَّاء العربي وإن كان الشكل مختلفاً فإن كلا النباتين من الفصيلة نفسها ولها أوراق خاصة .

ومن القرع ما هو ثمار كبيرة الحجم يصل وزنها إلى عشرة كيلو جرامات أحيانا تجود زراعته بالمناطق الحارة منها مصر وله عدة أسماء يعرف بها: ففي مصر باسم القرع العسلي أو الاستانبولي، أو التركي وقد يسميه البعض بالقرع الأحمر أو القرع المالطي، ويسمى باليقطين كما ذكر في قوله تعالى: "وأنبتنا عليه شجرة من يقطين" أي على سيدنا يونس وقد أنبت الله عليه هذه الشجرة لأنها تجمع خصالا كثيرة منها: برد الظل والملمس وعظم الورق ولا يقع عليه الذباب فكان سيدنا يونس عليه السلام لرقة جلده بمكثه في بطن الحوت عاد بدنه كبدن الصبي حين يولد فكان يؤذيه الذباب ويؤلمه حر الشمس فلطف الله تعالى عليه بتلك الشجرة.
ويسمي أيضا بالدباء كما ذكر في الحديث قال أنس: قدم للنبي صلى الله عليه وسلم مرق فيه د باء "قرع" وقديد فجعل يتبع الدباء حوالي القصعة قال: أنس فلم أزل أحب الدباء من يومئذ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ويقول: "إنها شجرة أخي يونس".

وقد ذكر من فوائد القرع سرعة نباته، وتظليل ورقه لكبره، ونعومته، وأنه لا يقربها الذباب، وجودة تغذية ثمره، ويؤكل نيئا، ومطبوخا، وتظهر ثماره بأسواقنا خلال أشهر الصيف والخريف، واعتدنا تناوله في القرى مطبوخا، وفي المدن على هيئة مربى، أو حلوى لاحتوائه كالخضر الآخر على .5% بروتين، و.2% دهون، 7.31% كربوهيدرات، وكذا بعض المركبات المعدنية الهامة كالكالسيوم والبوتاسيوم والحديد.

وللدُّبَّاء أوراق جعلت ستراً لنبي الله يونس عليه السلام عندما ألقاه الحوت في العراء لا ستر عليه ولا جلد. قال القرطبي: خُص اليقطين بالذكر لأنه لا ينزل عليه الذباب، وتخصيص شجرة اليقطين من سائر الأشجار لتكون غطاء ووقاء ليونس عليه السلام فيه إشارة علمية واضحة وإعجاز باهر في هذا النبات، وهذه الشجرة درأت عنه حر الشمس، كما وقته من الهوام والحشرات بإذن الله إلى أن استعاد قوته ونشاطه.

وللقرع ثمار لبية شحميه معنقة صلبة القشرة، وهي ثمرة كبيرة تزن أكثر من 7 كيلو جرامات وقد تتضخم فتزن حوالي 90 كيلو جرامات.

والدُّبَّاء أنواع منها دُبَّاء الملح وبيضة العش ودُبَّاء غطاء الصحن وتعرف باللوفا، ودُبَّاء الغليون وأفضلها للأكل دُبَّاء بيضة العش. والفصيلة القرعية التي ينتمي إليها اليقطين تشمل 100 جنس و850 نوعاً منتشرة في المناطق شبه الاستوائية، زرع بعض أنواع الدُّبَّاء في البيرو منذ ألفي سنة، وتشمل الفصيلة القرعية كثيراً من محاصيل الخضر كالكوسة (المعروف في بعض البلدان بالشجر) والشمام والبطيخ والخيار.

إن الدُّبَّاء خضرة سهلة الهضم كأنواع الخضراوات الأخرى، ولها قيمة غذائية تكمن في احتوائها على شيء من البروتينات وبعض النشويات والفيتامينات والتي أهمها فيتامين «أ» (على صورة بيتا كاروتين). ثم إن الدُّبَّاء غنية بالحديد وهي مصدر ممتاز للكالسيوم وقد يفوق ما بها من كالسيوم معظم الخضراوات، وبها ثلث ما يحوي الحليب من الكالسيوم. وللدُّبَّاء شأن قديم ونظرة لفوائدها يلخصها ابن القيم (رحمه الله) بالقول: «الدُّبَّاء بارد رطب سريع الانحدار، ماؤه يقطع العطش ويذهب الصداع، ملين للبطن ولا أعجل منه نفعاً لأصحاب الأمزجة الحارة والمحمومين، وبالجملة فهو من ألطف الأغذية وأسرعها انفعالاً»


القرع أو اليقطين أو الدباء
أما حديثاً فقد تشعبت الآراء حول أهمية هذا النبات، ويمكن جمع ذلك في أن عصارة نبات الدُّبَّاء وعصارة ثمرته تعيد صبغات الجلد وتنمي أنسجته وتقوي الجسم، والدُّبَّاء هاضم ومسكن وملين ومدر للبول، ويفيد في التهاب المجاري البولية وحصر البول والإمساك وعسر الهضم. وبذوره تطرد الدودة الوحيدة وتخفض ضغط الدم وتعالج الأرق والبواسير.

ولقد أثبتت البحوث الحديثة وجود فوائد عظيمة لنبات القرع هذا، فلقد بينت أبحاث أخرى فوائد وخواص عظيمة لهذا النبات، فهو علاج ناجح، ويعطي نتائج باهرة في علاج النزلات المعوية التي كثيرا ما تصيب الأطفال في سنهم المبكر، وذلك بإعطاء القرع لهم كهيئة بيوريه أي بسلق كيلو جرام منه بعد تنظيفه جيدًا من البذور في لتر ماء لمدة تتراوح ما بين 30 - 50 دقيقة بعيدا عن الهواء في أوان مغلقة، حتى لا تتأكسد محتوياته، ثم تترك لتبرد وبعدها يصفى المزيج في مصفاة، وتنهك حتى تصير بيوريه، ويضاف إليها قليل من العسل، وقد اتضح أن هذه الكمية تمنح الجسم حرارة غذائية تتراوح بين 275 - 260 سعرا. كما ثبت أن له تأثيرًا في شفاء حالات الإصابة بالإسهال الصيفي للأطفال، والذي يرجع سبب العدوى به إلى شرب اللبن الملوث بميكروبات القولون أو بعض الميكروبات السجية.وأيضا يعتبر فاتحا للشهية، ومقويا لاحتواء المائة جزء منه على مليجرامين من الحديد العضوي وعولج به أيضا البالغون، وقد ثبت احتواؤه على نسبة مرتفعة من الفيتامينات منها فيتامين أ، ج- ومركب الفيتامين والريبو فلافين والنياسين وحامض البونتونتينك.

استعمالات و فوائد اليقطين الطبية :

1- ملين للمعدة يمنع الإكتام .

2- ينشط الكبد ، يمنع الريقان .

3- يزيل الصداع و الشقيقة خصوصا ً النوع النفسي ، أكلاً و وضعه موضعياً .

4- مهدئ للأعصاب و أمراض النفس .

5- مدر للبول يفتت الحصى و الرمل ، يزيل التهابات الكلى ، ينشط الكلى ويقوي وظائفها .

6- يكسر العطش و يزيل الحرارة و الحمى .

7- ينفع أمراض الصدر و السعال .

8- ينشط اللثة و يكافح أوجاع الأسنان .

9- يستعمله أصحاب معامل المربيات لغش المربى ، لأنه لا لون له و لا طعم فيمكن إضافته مع أي فاكهة فيعطي نفس الطعم و الرائحة .

10- هو ملين للطبيعة وفي كميات كبيرة يساعد على القيء و الاستفراغ بسبب مادة تسمى Melonemetin .

11- بذره طارد للدود و خاصة الدودة الوحيدة .

12- يعالج أمراض الجهاز البولي و مشاكل غدة البروستاتا .







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق